كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{من ربك} الأولى وصله لحرف الاستدراك بعده.
{لا يؤمنون} تام.
{كذبًا} حسن وقيل كاف.
{على ربهم} كاف على استئناف ما بعده.
{على ربهم} الثاني قال محمد بن جرير تم الكلام ثم قال الله تعالى: {ألا لعنة الله على الظالمين} فعلى قوله لا يوقف على الظالمين لأنَّ الله إنما لعن الظالمين الذين وصفهم خاصة بقوله: {الذين يصدون عن سبيل الله} الآية.
{كافرون} كاف.
{في الأرض} حسن للابتداء بالنفي.
{من أولياء} تام عند نافع وكذا {العذاب} ثم يبتدأ {ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون} أي لم يكونوا يستمعون القرآن ولا ما يأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم لشدة العداوة فلذلك كانت ما نفيًا ولذلك حسن الوقف على {العذاب} وقيل ما بمعنى الذي ومعها حرف جرّ محذوف أي يضاعف لهم العذاب بما كانوا يستطيعون السمع فلما حذفت الباء تخفيفًا وصل الفعل فنصب وعلى هذا لا يوقف على {العذاب}.
{يبصرون} كاف على القولين في {ما}.
{أنفسهم} جائز.
{يفترون} كاف لا وقف بين أنَّ لا ردّ لإنكارهم البعث وإنَّهم يستحقون النار كأنَّه قال حق وجوب النار لهم وقال الفراء جرم مع لا كلمة واحدة معناها لابد فحينئذ لا يوقف على لا دون جرم.
{الأخسرون} تام.
{أصحاب الجنة} جائز.
{خالدون} تام.
{والسميع} حسن مثلًا أحسن منه.
{تذكرون} تام.
{إلى قومه} كاف لمن قرأ إنِّي لكم بكسر الهمزة على إضمار القول وبها قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة على أنَّ قوله: {أن لا تعبدوا إلاَّ الله} متعلق بما بعد إنِّي وليس بوقف لمن فتحها وجعلها متعلقة بأرسلنا وبفتحها قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي لأنَّ {أن لا تعبدوا} بدل من قوله: {إنَّي لكم}.
{مبين} كاف على أنَّ ما بعده في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل بدلًا مما قبله.
{إلاَّ الله} حسن.
{أليم} كاف.
{بادي الرأي} جائز وقيل حسن للابتداء بالنفي من فضل أحسن منه.
{كاذبين} كاف.
{فعميت عليكم} حسن قرأ الأخوان {فعميت} بضم العين وتشديد الميم والباقون بالفتح والتخفيف.
{لها كارهون} حسن ومثله {مالًا} وكذا {على الله} على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{آمنوا} حسن.
{ملاقو ربهم} ليس بوقف لحرف الاستدراك بعده.
{تجهلون} كاف وكذا {إن طردتهم} وكذا {تذكرون}.
{إنِّي ملك} جائز.
{لن يؤتيهم الله خيرًا} حسن وقيل كاف وقيل تام وقيل ليس بوقف لأنَّ قوله: {ولا أقول للذين تزدري أعينكم} إلخ جوابه {إني إذًا لمن الظالمين} وقوله الله أعلم: {بما في أنفسهم} اعتراض بينهما.
{جدالنا} جائز {الصادقين} كاف والوقف على {إن شاء} و{بمعجزين} و{أن يغويكم} أي يضلكم كلها وقوف كافية والوقف على {أن أنصح لكم} على أنَّ في الآية تقديمًا وتأخيرًا وتقدير الكلام إن كان الله يريد أن يغويكم لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم فجواب الشرط الأول محذوف أو الشرط الثاني هو جواب الشرط الأول قال أبو البقاء حكم الشرط إذا دخل على الشرط أن يكون الشرط الثاني والجواب جوابًا للشرط الأول لأنَّ الشرط الثاني معمول للأول لأنَّه مقيد له نحو إن أتيتني إن كلمتني أكرمتك فقولك إن كلمتني أكرمتك جواب إن أتيتني وإذا كان كذلك صار الشرط مقدمًا في الذكر مؤخرًا في المعنى حتى أن أتاه ثم كلمه لم يجب الإكرام ولكن إن كلمه ثم أتاه وجب الإكرام على المرتضى من أقوال في توالي شرطين ثانيهما قيد للأول مع جواب واحد كقوله:
إن تستعينوا بنا إن تدعروا ** تجدوا منا معاقل عز زانها كرم

أي إن تستعينوا بنا مذعورين ومثله: {إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبيّ أن يستنكحها} وظاهر القصة يدل على عدم اشتراط تقدم الشرط الثاني على الأول وذلك أنَّ إرادته عليه الصلاة والسلام للنكاح إنَّما هو مرتب على هبة المرأة نفسها له وكذا الواقع في القصة لما وهبت أراد نكاحها ولم يرو أنَّه أراد نكاحها فوهبت وهو يحتاج إلى جواب. اهـ. سمين.
قال الزمخشري: لا يسند إلى الله هذا الفعل ولا يوصف بمعناه وللمعتزلي أن يقول ولا يتعين أن تكون إن شرطية بل هي نافية والمعنى ما كان الله يريد أن يغويكم قال أبو حيان قلت لا أظن أحدًا يرضى بهذه المقالة وإن كانت توافق مذهبه وقيل في الآية إضمار أي ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله في مقدوره إضلالكم فعلى هذا يوقف على {لكم} ثم يبتدئ: {إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم} أي فهو ربكم فيكون قد حذف الفاء في هذا القول من جواب الشرط كما قال الشاعر:
من يفعل الحسنات الله يشكرها ** والشر بالشر عند الله مثلان

أي فالله يشكرها فعلى هذا القول لا يوقف على يغويكم لأنَّ ما بعده جواب الشرط وإنَّما أتى بإن الشرطية دون الواو لاختلاف الفاعل في المحلين وإنما سقنا هذا برمته لنفاسته لبيان هذا الوقف ولو أراد الإنسان استقصاء الكلام في بيانه لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره انظر السمين.
{وإليه ترجعون} كاف لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام.
{افتراه} حسن.
{مما تجرمون} كاف.
{من قد آمن} ليس بوقف لمكان الفاء.
{يفعلون} كاف.
{ووحينا} جائز.
{ظلموا} حسن على استئناف ما بعده لأنَّ أن كالتعليل لما قبلها.
{مغرقون} كاف.
{سخروا منه} حسن وقيل كاف لأنَّه جواب {كلما}.
وقوله: {قال} مستأنف على تقدير سؤال سائل.
{كما تسخرون} كاف ومثله {فسوف تعلمون} لأنَّ {فسوف} للتهديد فيبدأ بها الكلام لأنَّها لتأكيد الواقع إن جعلت من في محل رفع بالابتداء والخبر يخزيه وليس بوقف لمن جعلها في موضع نصب مفعولًا لقوله: {تعلمون} وليست رأس آية لتعلق ما بعدها بما قبلها ولا يفصل بين العامل والمعمول بالوقف.
{مقيم} كاف لأنَّ حتى للابتداء إذا كان بعدها إذا.
{التنور} ليس بوقف لأنَّ قلنا جواب إذا.
{زوجين اثنين} جائز ثم يبتدئ {وأهلك} أي وأهلك الله من الهلاك جميع الخلائق {إلاَّ من سبق عليه القول} فما بعد الاستثناء خارج مما قبله يعني إبليس {ومن آمن} قاله أبو العلاء الهمداني.
{وأهلك} ليس بوقف لأنَّ الوقف يشعر بأنَّه أمر بحمل جميع أهله وتعلق الاستثناء أيضًا يوجب عدم الوقف.
{ومن آمن} تام اتفاقًا للابتداء بالنفي وأيضًا من مفعول به عطف على مفعول {احمل}.
{إلاَّ قليل} أتم.
{ومرساها} كاف ومثله {رحيم} وكذا {كالجبال}.
{في معزل} حسن إن جعل ما بعده على إضمار قول وليس بوقف إن جعل متصلًا بنادى ومعنى في معزل أي من جانب من دين أبيه وقيل من السفينة.
{مع الكافرين} كاف.
{من الماء} حسن.
{من أمر الله} جائز على أنَّ الاستثناء منقطع أي لكن من رحمة الله معصوم والصحيح أنَّه متصل.
والوقف على {من رحم} حسن وقال أبو عمرو كاف وخبر لا محذوف أي لا عاصم موجود ولا يجوز أن يكون الخبر اليوم لأنَّ ظرف الزمان لا يكون خبرًا عن الجثة ويجوز أن يكون الفاعل بمعنى المفعول والمفعول بمعنى الفاعل كقوله: {من ماء دافق} أي مدفوق و{عيشة راضية} أي مرضية.
{من المغرقين} كاف وكذا {أقلعي}.
{وغيض الماء} جائز ومثله {الأمر}.
{واستوت على الجودي} كاف والواو بعده للاستئناف لا للعطف لأنَّه فرغ من صفة الماء وجفافه.
{الظالمين} تام.
{من أهلي} حسن.
{وإنَّ وعدك الحق} أحسن مما قبله.
{الحاكمين} كاف، وكذا {ليس من أهلك} كاف على قراءة من قرأ {إنَّه عمل غير صالح} برفع عمل وتنوينه وفتح الميم وبها قرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وحمزة وابن عامر وذلك على أنَّ الضمير في إنَّه الثاني يعود إلى السؤال كأنَّه قال سؤالك يا نوح إياي أن أنجيه كافرًا ما ليس لك به علم عمل غير صالح فعلى هذا يحسن الوقف على {من أهلك} ويحسن الابتداء بما بعده لأنَّه منقطع مما قبله وليس بوقف على أنَّ الضمير في إنه عائد على ابن نوح والتقدير إنَّ ابنك ذو عمل غير صالح فحذف ذو وأقيم عمل مقامه كما تقول عبد الله إقبال وإدبار أي ذو إقبال وإدبار وليس بوقف أيضًا على قراءة الكسائي: {إنَّه عمل غير صالح} بالفعل الماضي بكسر الميم وفتح اللام ونصب غير نعتًا لمصدر محذوف تقديره إنَّه عمل عملًا غير صالح فلا يوقف على من أهلك لأنَّ الضمير في إنَّه الثاني يعود على الضمير في إنَّه ليس من أهلك الأول فبعض الكلام متصل ببعضه فوصله بما قبله أولى لأنَّه مع ما قبله كلام واحد وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
{ما ليس لك به علم} كاف على استئناف ما بعده ومثله {الجاهلين}.
{به علم} حسن للابتداء بالشرط.
{من الخاسرين} كاف ومثله {ممن معك} وقيل تام لأنَّ وأمم مبتدأ محذوف الصفة وهي المسوّغة للابتداء بالنكرة أي وأمم منهم أو مبتدأ ولا تقدر صفة والخبر سنمتعهم في التقديرين والمسوغ التفصيل.
{أليم} تام.
{نوحيها إليك} حسن ومثله {من قبل هذا}.
وقوله: {فاصبر} أحسن مما قبله للابتداء بإن.
{للمتقين} تام لانتهاء القصة.
{أخاهم هودًا} جائز.
{اعبدوا الله} حسن ومثله {غيره} للابتداء بالنفي أي ما أنتم في عبادتكم الأوثان إلاَّ مفترون.
و{مفترون} كاف.
{أجرًا} حسن ومثله {فطرني} وقيل كاف على استئناف الاستفهام.
{تعقلون} كاف.
{ثم توبوا إليه} ليس بوقف لأنَّ جواب الأمر لم يأت بعد وكذا لا يوقف على مدرارًا لعطف ما بعده على ما قبله والعطف يصير الشيئين كالشيء الواحد.
{إلى قوّتكم} كاف.
{مجرمين} كاف.
{ببينة} حسن ومثله {عن قولك}.
{بمؤمنين} كاف ومثله {بسوء} وقيل تام لأنَّه آخر كلامهم.
{من دونه} جائز.
{ثم لا تنظرون} كاف ومثله {وربكم} وكذا {بناصيتها} و{مستقيم} و{إليكم} كلها وقوف كافية.
{قومًا غيركم} جائز لاستئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل حالًا.
{شيأً} كاف.
{حفيظ} تام.
{برحمة منا} جائز لأنَّ التقدير وقد نجيناهم.
{غليظ} تام.
{عنيد} كاف وقيل تام.
{ويوم القيامة} كاف للابتداء للاستفهام بعده ومثله {كفروا ربهم}.
{قوم هود} تام لانتهاء القصة.
{أخاهم صالحًا} جائز ومثله {اعبدوا الله}.
{غيره} حسن على القراءتين رفعه نعت لا له على المحل وجره نعت له على اللفظ.
{واستعمركم فيها} جائز.
{ثم توبوا إليه} كاف.
{مجيب} تام.
{قبل هذا} حسن على استئناف الاستفهام وإن كان داخلًا في القول.
{آباؤنا} حسن.
{مريب} كاف ومثله {إن عصيته} وكذا {غير تخسير}.
{لكم آية} جائز ومثله {في أرض الله} وقيل حسن.
{بسوء} ليس بوقف لمكان الفاء.
{قريب} كاف.
{فعقروها} جائز ومثله {ثلاثة أيام}.
{مكذوب} كاف.
{برحمة منا} ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
{ومن خزي يومئذ} كاف ومثله {العزيز}.
{جاثمين} ليس بوقف إن جعل ما بعده نعتًا لما قبله أو بدلًا من الضمير في أصبحوا وإن جعلت الكاف متعلقة بمحذوف كان تامًا.
{كأن لم يغنوا فيها} حسن ومثله {كفروا ربهم}.
{لثمود} تام.